اخر الأخبار

15

المنصوره عروس الدلتا



                                        المنصوره عروس الدلتا



المنصورة مدينة مصرية، عاصمة محافظة الدقهلية، وكذلك عاصمة مركز المنصورة. تطل على الضفة الشرقية لفرع دمياط بنهر النيل، وتواجه مدينة طلخا مباشرةً تقع المنصورة على الضفة الشرقية لنهر النيل - فرع دمياط ويقابلها على الضفة الغربية مدينة طلخا التي لها إدارة مستقلة. وتبعد 120 كم إلى شمال شرق القاهرة.

 تاريخها أنشأها الملك الكامل محمد بن الملك العادل من ملوك الدولة الأيوبية عام 616 هـ ـ 1219م[4] وكان يطلق عليها اسم "جزيرة الورد" لأنها كانت محاطة بالمياه من ثلاث جهات وكانت بها أكبر حدائق ورد في مصر.
وقد سميت بالمنصورة بعد النصر في معركة المنصورة الذي حققه الشعب المصري على الحملة الصليبية السابعة بقيادة لويس التاسع الفرنسي. ونقل ابن لقمان من كتاب "الانتصار عن كتاب تقويم البلدان" للمؤيد عماد الدين بأن المنصورة بناها الملك الكامل بن العادل عند مفترق النيل على دمياط وأشموم، وبينهما جزيرة البشمور بناها في وجه العدو لما حاصر الفرنج دمياط وقال ابن دقماق أن المنصورة تقع قبالة بلدة تسمى طلخا وهي مدينة بها حمامات وأسواق وهي على ضفة النيل الشرقي.
ظهرت أول خريطة لمدينة المنصورة في نهاية القرن التاسع عشر (سنة 1887مبمقياس رسم 1: 2000، ويتضح منها أن العمران كان مقصوراً على الرقعة المحصورة ما بين نهر النيل شمالاً والمدافن القديمة (الساحة الشعبية حالياً).
ذكرها تقي الدين المقريزي في خططه فقال إن هذه البلد على رأس بحر أشموم (وهو البحر الصغير الآن)، بناها الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل أبي بكر بن أيوب في سنة 616 هـ عندما ملك الفرنج مدينة دمياط، فنزل في موضع هذه البلدة وخيم به، وبنى قصراً لسكناه وأمر من معه من الأمراء والعساكر بالبناء فبنيت هناك عدة دور ونصبت الأسواق، وأدار عليها سوراً مما يلي البحر (يقصد فرع النيل الشرقي) وستره بالآلات الحربية والستائر، وسميت بالمنصورة تفاؤلا لها بالنصر ولم يزل بها حتى استرجع مدينة دمياط، ثم صارت مدينة كبيرة بها المساجد والحمامات والأسواق.
كانت بلدة أشمون طناح التي تعرف اليوم باسم أشمون الرمان بمركز دكرنس قاعدة لإقليم الدقهلية ومقر ديوان الحكم فيه إلى آخر أيام دولة المماليك ولما استولى العثمانيون على مصر رأوا بلدة أشمون الرمان ـ فضلاً عن بعدها عن النيل الذي كان هو الطريق العام للمواصلات في ذاك الوقت ـ قد اضمحلت وأصبحت لا تصلح لإقامة موظفي الحكومة، ولهذا أصدر سليمان الخادم وإلى مصر أمرا في سنة 933 هـ، 1527م بنقل ديوان الحكم من بلدة أشمون الرمان إلى مدينة المنصورة لتوسطها بين بلاد الإقليم وحسن موقعها على النيل وبذلك أصبحت المنصورة عاصمة إقليم الدقهلية ومقر دواوين الحكومة من تلك السنة إلى اليوم.
في سنة 1871م أنشئ قسم المنصورة، وجعلت المنصورة قاعدة له ثم سمي مركز المنصورة من سنة 1881م ولاتساع دائرة المنصورة وكثرة أعمال الإدارة والضبط فيها أصدرت نظارة الداخلية في سنة 1890 قراراً بإنشاء مأمورية خاصة لبندر المنصورة، وبذلك أصبح البندر منفصلاً عن مركز المنصورة بمأمورية قائمة بذاتها.
وقعت في أجوائها معركة المنصورة الجوية في 14 أكتوبر 1973 وتعد هذه المعركة من أهم المعارك الجوية العربية إذ كان لها دور كبير في انتصار مصر في حرب أكتوبر 1973.تنقسم المنصورة إلى عدة وحدات محلية يضمها المجلس المحلي الشعبي لمدينة ومركز المنصورة ومقره ديوان عام المحافظة.
يخص المدينة (البندر) منها عدد اثنين وحدة إدارية محلية لكل منها رئيس وعدد من رؤساء الإدارات. هما:
وفيما يتعلق بالريف والقرى فتضم العديد من الوحدات المحلية مقسمة إداريا على القرى التابعة لمركز المنصورة.
معلومات اثريه عن المنصوره
دار ابن لقمان وتقع بجوار مسجد الموافي وسط مدينة المنصورة، وقد أخذت شهرتها بعد أن سجن فيها لويس التاسع ملك فرنسا وقائد الحملة الصليبية السابعة على مصر (1249 - 1250م) لمدة شهر حيث فدته زوجته وأطلق سراحه في 7 مايو 1250م. وقد أنشئ بالدار متحف تاريخي يحوي الكثير من اللوحات والمعلومات والصور التي توضح دور الشعب المصري في تحطيم قوات الصليبين، إلى جانب بعض الملابس والأسلحة التي استخدمت في المعركة.

  • مسجد الموافي: من أشهر المساجد بمدينة المنصورة. أسسه الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 583 هـ، وكان مسجداً صغيراً إلى أن نزل به الشيخ عبد الله الموافي فنسب إليه وأصبح معهداً دينياً تعقد فيه المحاضرات الدينية والحلقات الدراسية بمعرفة كبار العلماء بالدلتا، وقد هدم هذا المسجد الأثري للأسف بحجه بناءمسجد جديد على الطراز الحديث كما هدمت مأذنته بعده في حدود العام 2000 بحجه ميلها .
  • مسجد الصالح أيوب (مسجد المحمودية): وهو أقدم مساجد المنصورة. بناه الملك الصالح أيوب عام 616 هـ وكان به استراحة للزوار من المماليك، ويتصف بأنه تحفة معمارية، ويقع بشارع الملك الصالح أول العباسي بالمنصورة.
  • مسجد النجار: ويقع بسوق التجار المعروف وقد بني عام 566 هـ وماا زال محتفظا ببنائه الرصين وسقفه الخشبي القديم ومئذنته المائلة مثل برج بيزا المائل.
  • مسجد سيدي حاله ويقع بشارع سيدي حالة وقد بني عام 711 هـ إبان دولة المماليك ولا يزال على حالته
  • مسجد سيدي سعد ويقع بحي ميت حضر وبني عام 611 هـ وقد تمت له العديد من اعمال التجديد والصيانه إلا أنه لا يزال يحتفظ ببعض معالمه القديمة.
  • مسجد الحوار ويقع بحي الحوار وهو أقدم احياء مدينة المنصورة وقد انشأ هذا المسجد عام 613 هـ.
  • مسجد الشيخ إدريس الحناوي وهو من المساجد العتيقه بمدينة المنصورة وقد شيد عام 577 هـ.
  • مسجد الجمعية الشرعية بشارع بور سعيد واصلها كان مقام صغير لأحد الصالحين ويسمى الشيخ المصري، وكان هذا المقام يعد جزءا من مقابر المنصورة القديمة والتي كانت تشمل مدرسة فريده حسان ونادي المنصورة الرياضي وصولا إلى آخر شارع بورسعيد الحالي عند المساكن وحتى موقف الثلاجة الحالي والذي كان في الأصل محطة قطارات لقطار الدلتا القديم والمتجهه إلى سندوب بجوار سور السكة الحديد الحالي وكا يتم دوان وجه القطار بواسطة صنيه ضخمة أمام مسجد البياع الحالي. وقد أزيل هذا القطار في حدود العام 1950 وإن ظلت مساكن العاملين به موجودة حتى الآن وهي المساكن ذات الدور الواحد المواجهة لموقف الثلاجة. وقد تم هدم مقام الشيخ المصري أثناء إعادة بناء المسجد عام 1997 وأدخلت مساحته مكان الحمامات الحالية بالمسجد ولايزال الشارع المواجه له والمعروف بشارع بائعي الرسيفر يسمي باسم الشيخ المصري.
  • مسجد ريحان بسوق التجار الغربي أمام فندق كليوباترا القديم وهو من المساجد القديمة التي جددها عبدالرحمن كتخدا عام 1725 وكان يوجد لوحة على باب المسجد توضح ذلك ولانعرف أين ذهبت الآن.
  • مزيد من المعلومات من خلال الفيديو التالي


  • هناك تعليقان (2):