اخر الأخبار

15

البيت الملعون الجزء الثاني




البيت الملعون الجزء الثاني

وقفنا في الجزء السابق عندما احضر الكونت لوي معه لكلب معرفة من وراء الاصوات والخبط لقدرة الكلاب علي شم البشر ومعرفة من وراء تلك الاحداث الغريبه تكملة القصة في السطور التالية



 وفي الوقت المحدد وعند الساعة العاشرة واثناء وجود الكونت لوي هو وسكرتيره وكلبه بالغرفة سمعوا الخطوات تأتي مسرعة ودقت على الأبواب فقاما وفتحا الباب وخرج الكلب وخرج الكونت وسكرتيره يتبعون الكلب ووجدا الأضواء قد اضيئت وكالعادة لم يجدوا أحد فتشوا في كل مكان الي ان وصلوا الي غرفه صغيره مغلقه عندما استأجر الكونت لوي البيت لم يشأ ان ينظفها او يفتحها ولما حاول فتحها

ودخلها أحس بقشعريرة وضيق في صدره هو وسكرتيره الخاص فأمر الكلب بالدخول ولكن المفاجأة ان الكلب عوي وكلما حاولوا ان يدخلوا الكلب والكلب يرفض الدخول ويلتصق بصاحبة كأنه يستعطه ان لا يدخل تلك الغرفة وكان الكلب خائفا فقام الكونت بأغلاق الغرفة وبدأ في التفكير لابد ان هناك شيء ما في ذلك البيت ولم يدوم الانتظار طويلا فجاه سمعا الكونت وسكرتيره صوت ضحكه عالية لا يعرف

مصدرها وهنا أدرك الكونت انه يوجد روح شريرة او روح معذبه في تلك البيت وهنا قرر الكونت ان يستخدم علمه في الروحانيات في جلب الروح وكأن الروح الشريرة قد قرات ما يدور في راس الكونت لوي فغابت أسبوعين ولم تحضر او تدق الأبواب وفي بداية الأسبوع الثالث استعان الكونت بالوسيط وكان رجلا اعمي واحضر 10 من الرجال وجلسوا حول طرابيزة على شكل دائرة وفي وسط الدائرة

الرجل الوسيط ومصباح احمر وفجأة تعالت الطرقات على الأبواب بصوت مرتفع فأدرك الكونت ما يدور وامر الوسيط بالانصراف على ان يعودوا في اليوم التالي هو ومن معه وجلس الكونت لوي على الطرابيزة منفردا واحضر ورقة وقام بكتابة الحروف الابجدية وقام بتمرير أصابعه علي الحروف ولاحظ عندما كان يمرر أصابعه يسمعا طرقا علي الزجاج ولاحظ ان الطرق يأتي عندما يمرر أصابعه علي حروف

معينه وهنا قام بتجميع الحروف التي كان يسمع طرقا عندها وكانت هي انا اسمي كارل كلنت ولدت هنا ومت هنا منذ 120 عاما ولا اعرف لماذا لا تتركوني وحدي أعيش في هدوء وهنا قال له الكونت لوي انني اريد مساعدتك فرد عليه الروح وقال لا احد يستطيع مساعدتي فسوف أعيش هنا الي الابد فقال الكونت لا بد انك معذب هنا والا ما اضطررت الي ازعاج الناس فرد عليه كارل هذا شأني وفي اليوم التالي

انعقدت الجلسة وجلس الوسيط في نصف الطرابيزة وتشابكت الايادي في شكل دائرة من باقي الحاضرين وفجأة رأوا سحابه سوداء تخرج عليهم من الباب ثم تحولت الي دخان ابيض ثم بدا الدخان يتحول ويرسم رجل واضح المعالم ويقول انا اسمي كارل كلنت عشت هنا ومت هنا من 120 عاما وقتلت صديقي لأنه كان يعاكس زوجتي وتعاونت انا وزوجتي في دفنه في الحديقة ثم صببنا عليه الجير الحي ثم

ردمنا عليه بالتراب وانا في هذا البيت منذ ان مت فقال الكونت وهل تريد منا ان نساعدك قال لا ولكن فقط اريد ان تتركوني وشأني ولا اريد من أحد ان يأتي الي هنا ان وجودكم هنا يضايقني فرد عليه الكونت انني حقا لا اريد ان اساعد قاتلا مثلك ولكن على انهاء هذا الوضع حتي يعيش الناس في سلام فقل لي ماذا تريد ان نفعل لك فقال كارل ان ذهبت الي تلك الغرفة وحدك فسوف اخبرك بكل شيء وهي الغرفة

التي رفض الكلب دخولها فهناك سوف يكون صوتي أوضح وسأقول لك كل شيء انا وانت فقط وبالفعل انصرف الوسيط والحاضرين وذهب الكونت لوي الي الغرفة وهناك قال له كارل انه يطلب الا يزعجه أحد وان يترك له تلك الغرفة ولا يدخلها أحدا وطلب منه أيضا ان يحضر له كرسين ومنضده لأنه سوف تأتي روح زوجته غدا ليقابلها وانه سعيد بهذا المكان الذي عاش فيه هو وزوجته سعداء وبالفعل وفي

اليوم التالي احضر الكونت لوي كرسين ومنضده واقفل الغرفة نهائيا ولم يعد يسمع أي دقات على الأبواب بعدها وعاش الكونت لوي عشر سنوات في تلك المنزل في هدوء وفجأة قرر ترك المنزل وقبل ان يترك المنزل قرر استدعاء روح كارل ليخبره انه سوف يترك المنزل وأخبره إذا كان يريد منه شيء قبل مغادره المنزل فأجابه كارل بأنه يريد ان يأخذه معه فقال الكونت كيف ولماذا قال له كارل لأنك الوحيد الذي

كنت لطيفا معي ورد الكونت ولكن كيف أخذك معي قال كارل في هذا الدولاب الذي خلفك صورة لزوجتي خذها معك وانا سأكون في أي مكان تكون فيه الصورة قال الكونت وكيف اضعك قال في أي غرفه مهجورة ولن نزعج أحدا ابدا وقال الكونت وهل ذلك رغبة زوجتك أيضا قال كارل نعم قال الكونت وهل بوسعي ان اسمعها قال نعم وهنا قالت انا شارلوت زوجه كارل وانه يحبني جدا وانا أيضا احبه وكان له

صديقا كان دائما ما يعاكسني وقد صبرت عليه طويلا وبلا فائدة وبالأخير اخبرت زوجي عن كل ما حث فقام وقتله ودفناه سويا بالحديقة وكان زوجي يبكي وهو يقوم بدفنه على قتل صديقه وعلى خيانة صديقه له وقد تعذبت كثيرا بسبب عذاب زوجي تلك كل الفترة وهنا قال الكونت وهل تريدي ان ترافقي زوجك قالت نعم قال الا تخافين ان يضايقكما أحدا قالت لا ولن نزعج أحد وبالفعل اخذ الكونت الصورة من

الدولاب واخذها الي بيته الجديد ووضعها في غرفه واغلق الغرفة ونسي الامر تماما وبعد وفاه الكونت لوي بفتره شب حريق بالمنزل والتهم كل ما بالمنزل وأصبح البيت الان جزءا من حديقة كبيره في إحدى ضواحي لندن والاغرب انه على بعد أمتار قليله يوجد بيت مكتوب عليه اسم منزل شالوت وهي المانيه أيضا وزوجها اسمه كارل كلنت وله ولد وبنت والابن اسمه كارل والابنة اسمها شالوت ايضا

ان اعجبك القصة لا تنسي عمل مشاركة مع الاصدقاء وعمل متابعة للموقع ليصلك كل جديد

ليست هناك تعليقات