اخر الأخبار

15

قصة شارلز كين وصاحبة الفستان الأبيض الجزء الثاني


قصة شارلز كين وصاحبة الفستان الأبيض الجزء الثاني

وقفنا في الجزء السابق عندما التقي الممثل شارلز كين بأخت زوجته مسز شابمان بلندن عندما اخبرتة انها مريضة واتت لمراجعه احد الاطباء بسبب معاوده الروماتيزم





وقال لها هل ذلك كل ما في الامر ام بسبب الفتاه صاحبه الفستان الأبيض الفضي التي تدخل غرفه النوم البلوط واكد لها انه قد راها بنفسه مرتين وهنا اندهشت السيدة حيث اكدت له انها اول مره تعلم عن هذا الكلام وانها كانت تظن ان احد الخدمات تدخل غرفه البلوط او ان احدي الفتيات تدخل الي زوجها من النافذة وهنا قررت السيدة مسز شابمان ان تأخذ معها خادمتين وان يناما داخل غرفه البلوط وفي الليل رأت السيدة والخادمتان الفتاه صاحبة الفستان الأبيض الفضي ثم

اختفت وهنا بدأت الخادمات يروين قصصا غريبه فتقول احداهن انها كانت تمشي وتسمع أصوات خطوات خلفها وعندما تلتفت الي الخلف لا تري شيئا وتقول اخري انها رات عصفورا يقفز امامها ويكبر ويكبر ثم يكون مثل الحصان ثم يقفز عليها ويختفي وبعد فتره رجع السيد شابمان الي المنزل وقد وجد الصمت يحوم حول البيت لم يأبه لما راي فمن عادته انه لا يتكلم كثيرا لدرجه ان البعض اعتقد انه مغرورا او انه لا يحب احد ان يقترب منه وهنا قالت زوجته انها تريد ان تترك 

القصر وان تنتقل الي بيت اخر فتعجب من كلامها وقال لها كيف ان البيت جميل وكبير وبه حديقة رائعة فقالت له الزوجة انك لن تفهم شيء مما سأقوله ولكنه قال لها سأحاول وقصت عليه ما قال الممثل تشارلز كين زوج شقيقتها وبعض روايا ت الخدامات ولكن الزوج لم يقتنع بكلامها وتركها ودخل الغرفة واقفل الباب عليه وتمدد الي فراشه وفجاه سمع احد يدق علي الباب فقام وفتح الباب ولم يجد شيئا ثم قفل الباب ونظر الي النافذة ووجد فتاة الفستان الأبيض الفضي امامه اقترب منها ومشيت امامه ثم اختفت يقول الممثل تشارلز كين انه تذكر

 شيئا عندما كان في زيارتهم اخذ زجاجه من الخمر لغرفته شرب منها كاسين ثم اغلق الزجاجة وفي الصباح وجد الزجاجة كما هي في اليوم التالي افرغ الزجاجة تماما ثم تركها بجوار سريره وفي الصباح وجدها مملؤة كما هي وباليوم الثالث قام بتحطيم الزجاجة وكتب ورقه بخط يده يقول فيها حطمت الزجاجة بكامل عقلي ولا اعرف ماذا يجري هنا وفي الصباح وجد الزجاجة سليمه وبجوارها ورقه مكتوبه بخط يده لم حطم الزجاجة بكامل عقلي فلا داعي لان اعرف ماذا يجري هنا ويقول 

انه ذات يوم عاد لبيته ووجد باقات من الزهور الجميلة في بيته وقد كان هذا مألوفا بالنسبة لفنان كبير مثله فكان ابوه يتلقى الورود كذلك ولكن الورود كانت من نوح خاص  وفريد واعتقدت زوجته انه هو من أرسلها واعتقد هو كذلك ان زوجته قد احضرتها فشكرها علي ذلك ولكن رد الزوجة قالت انا لم احضر شيئا واعتقدت انك انت من ارسلته وهنا قام الزوج بقراه الكارت المرسل منه الورد وذهب الي صاحب محل الزهور الذي قال ان من جاءت اليه فتاه كانت ترتدي فستان ابيض فضي وهنا اخبر الزوج زوجته عن تلك الفتاه صاحبه الفستان الأبيض الفضي وفي راس السنه لعام 1864 اعلن الممثل تشارلز كين عن مفاجأة وحضر عدد من المدعوين وعندما حضر المدعوين قال لقد جئت برجل يعرف تاريخ ذلك القصر وكان الرجل شيخا كبيرا بالسن

 فقال الشيخ ان هذا القصر يرجع الي عائله غنيه وكان لهذه العائلة ابنه وحيده وكان لدي العائلة ابن مجنون وكان يريد ان يقتل اخته وخافت الام علي ابنتها الوحيدة فقامت بحسبها في غرفه البلوط وجاء الابن وقام بأطلاق الرصاص علي كلاب الأخت الموجودة في حديقة المنزل فقتلها امام عينيها وهي تصرخ  من النافذة ومنذ ذلك اليوم والفتاه تظهر في ذلك البيت وفي غرفه البلوط تحديدا وقد بيع المنزل لعشرات العائلات وكانت تظهر لهم وكانوا يقومون بترك المنزل دون ابداء أي أسباب وظل الشيخ يحكي والمدعوين ينظروا اليه في تعجب ولكن الاغرب انه عندما اقترب احدهم من الشيخ الريفي اختفي الشيخ أيضا وكان ذلك اسوء احتفال راس السنه عرفتها لندن  وتحدثوا عنها لعشرات السنين

ليست هناك تعليقات