اخر الأخبار

15

قصة شارلز كين وصاحبة الفستان الابيض



قصة شارلز كين وصاحبة الفستان الابيض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


                         اقسي احتفال بعام جديد

الممثل الإنجليزي الكبير تشارلز كين المولود في عام 1812 تاريخ الوفاه 1868 هو من عائله فنيه كبيره وهو ابن الممثل  ادموند كين وكلاهما من علامات المسرح الإنجليزي  وتشارلز كين كان قد تزوج من الممثلة الان تري (1808_ 1880 ) يروي تشارلز كين انه ذات 

مره كان جالسا ومعه بعض الأصدقاء والمقربين وكان تلك الليلة يبدو عصبيا علي عكس عادة الممثل الذي يرسم البسمة علي شفاه جمهوره ومحبيه في تلك الليلة طلب من الحاضرين الا يقاطعه احد وهنا تدخلت الزوجة الان تري ان يتركوه يشرب ولا يقاطعه احد لأنه في تلك اللحظة يكون صادقا ويتكلم من القلب علي عكس المسرح يقوم فقط 

بأداء ما يكتب له بالسيناريو او أداء الدور المطلوب منه أي انه يكون جادا ولا يمثل او يروي شيء من تأليفه من او خياله يقول الممثل تشارلز كين انه كان في زياره ذات مره هو وزوجته الي اخت زوجته مسز شابمان وهي زوجة لرجل يعمل في مجال الفن أيضا حيث انه يعمل مديرا لاحدي الفرق المسرحية وان زوجها كان دائما السفر بحكم عمله المسرحي واحيانا كان يقضي بالأسبوعين او الثلاثة خارج بيته والسيدة مسز شابمان كان لديها بيت عتيق وكبير في الريف وكان يحتوي البيت علي حديقة و17 غرفه وكان لديها الكثير من الخدم 

                            صورة الممثل شارلز كين



ومربيات للأطفال حيث ان لديها احدي عشر طفلا ولا تستطيع ان تقوم بخدمتهم وحدها والزوج دائم السفرالي لندن وكان معروف عنها وعن زوجها بالكرم وحسن الضيافة وكان دائما ما يكون لديهم ضيوف في قصرهم العتيق وكان القصر يحتويعلي حديقة مليئة بالتماثيل كان اذا نزل الماء عليها أخرجت صوتا غريبا يشبه صوت الطيور عند ذبحها او خنقها او صوت الأطفال يبكون وهم نائمون وكان يوجد بداخل القصر سلالم قديمة واعمده خشبيه كانت تخرج أصواتا معينه وكان  يوجــد علي الجدارأسماء أصحاب البيت منقوشه بحروفها الاولي وكانت تملئ الجدران حيث ان البيت يرجع بنائه الي مائتي عام يقول 

الممثل تشارلز كين انه عندما حل هو وزوجته ضيفا علي اخت زوجته اعطته غرفه جميله ونظيفة وكانت تعرف باسم غرفه البلوط لان اخشابها كانت من البلوط وكانت غرفه نظيفة جدا ويوجد بها سرير يتسع لأكثر من شخصين وكان يكفيه ان يدق الجرس ليحضروا له الطعام والشراب والنبيذ وكان من عاده الممثل تشارلز كين ان يأوي الي فراشه ويشرب النبيذ وهو يقرا أي من الكتب ولكن في ذلك اليوم احس بمغص شديد لدرجه انه لم يستطيع ان يتذوق شيئا من الشراب فترك زوجته مع الضيوف وصعد الي غرفته كي يستريح قليلا واغلق 

الباب ثم تمدد علي فراشه وفجاه وجد فتاه تنظر اليه من النافذة المقفلة  التي تطل علي الحديقة وكانت فتاه في العشرين من عمرها ترتدي فستانا ابيض فضي وتعجب كيف انه لما يراها عندما دخل وانه لما يراها علي العشاء نهض من فراشه وامسك بالشمعة وتوجه اليها كي يراها بوضوح اكثر وفجأة اختفت تلك الفتاه امام عينه  يقسم الممثل 

تشارلز كين ان كل ما راه ورواه كان صدقا وانه لما يشأ ان يخبر زوجته بما راه تلك الليلة واخفي انزعاجه مما راي وفي الصبح كان من العادة ان يشكر الضيف أصحاب البيت علي حسن الضيافة والكرم والحفاوة في الليلة التالية قرر تشارلز ان يأوي الي فراشه مبكرا والا يشرب وان يأخذ معه كتاب ليقرأه كي لا ينام دخل غرفته وقام بأغلاق الباب  بعنايه ثم جلس ينظر الي الشباك وفجاه ظهرت الفتاه مره اخري فقام مسرعا وذهب الي الفتاه ولكن الفتاه كانت اسرع منه حيث اختفت مره اخري في تلك اللحظات بدا يصرخ ويبكي وشعر بالخوف ثم 

ارتمي علي فراشه وكأنه مات او فقد وعيه وهنا دخلت الزوجة الان تري بالصدفة واعتقدت انه مريض وخاصه انه بالأمس كان يشكو من مغص شديد قدمت له الزوجة بعض الشراب من الخمر فشرب حتي غلبه النعاس ونام وصحي وهو في حاله افضل مما كان عليه بالليل ولم يقل أي كلمه الي زوجته او اخت زوجته مسز شابمان وشكرها علي حسن ضايقتها ثم عاد الي لندن بعد أسبوع من تركه القصر العتيق فوجئ تشارلز باخت زوجته في لندن وسألها عن سبب حضورها فقالت انها مريضه وانها أتت لتعرض نفسها علي طبيب خصوصا وقد عاودها الروماتيزم بل انها تفكر في ترك بيتها وتنتقل الي منزل اخر حيث ان احد اطفالها قد سقط من السلم واصغر اطفالها قد اطبق احد أبواب البلوط علي قدمه وكسرها وهنا همس تشارلز في اذن مسز شابمان 

تكملة القصة في الجزء الثاني

ليست هناك تعليقات