اخر الأخبار

15

قصة رعب حقيقية اللواء روبي والكلب الاسود الجزء الثاني



قصه رعب حقيقة اللواء روبي والكلب الاسود الجزء الثاني

وبعد مرور عام علي وفاة اللواء روبي بدأت المتاعب فكان كل ليله في الليل يسمعون أصوات الكلاب وهي تنبح وتتزاحم واصواتها تلهث وعندما تضاء الانوار لا يجدوا لها أي اثر وعند الفجر من كل يوم كان يسمع من يقيم بغرفه اللواء روبي أصوات حذاء اللواء وهو يمشي ويدق علي الأرض دقه واحده فقد كان اعرج ومن دقاته يفزع النائمون فيقوموا ويشعلون الأضواء ولا يجدوا شيئا فقرروا جميعا ترك القصر ...

دون ان يخبروا أحدا عما حدث وقاموا بتأجيره الي ناس اخرون  اقاموا فيه بضعه أسابيع ثم تركوه فقد كانوا يسمعون في الليل أصوات الكلاب تتزاحم علي الأبواب وتكاد تحطمها  فاذا صحي اهل البيت لم يجدوا شيئا في احدي الليالي صحي اهل البيت علي صراخ عنيف وذهب الرجال الي الغرفة التي كانت تقيم فيها سيده المنزل ووجدوها في حاله اغماء فلما افاقت قالت ان عشرات الكلاب قد داست عليها وعندها حاولت ان تنهض جاء رجل ووصفت ملامحه وكانت تنطبق علي اللواء روبي انهضها ثم سلمها الي كلب اسود ضخم فلف لسانه حول رقبتها فاختنقت وبعد مرور ساعات ماتت سيده المنزل وتركه الناس الذي كانوا يقيمون فيه  وظل القصر مهجورا لعده سنوات حتي جاء ناس غرباء لا يعرفون شيئا عن قصه القصر واستأجروه ولم يمضي سوي شهر واحد حتي فروا منه فقد قالوا انهم راو في الليل عددا هائلا من الراهبات يدخلن عليهم في كل الغرف وفي ايديهن الشموع ولا يتكلموا إلا همسا وكأنهم يدعون وعندما يخرج الراهبات تهب ريح وهواء غريب ولا يزال الهواء يهدا حتي يسمعوا أصوات اعداد كبيره من






 الكلاب تلهث في يوم 8 يونيو من عام 1897 نشرت صحيفه التايمز البريطانية بحثا موضوعه هل يحق لهيئة علماء ان تدخل بيتا مسكونا بالأشباح دون اذن من أصحابه وهل يحق لجمعية الدراسات النفسية ان تبعث برجالها الي هذا القصر المليء بالأشباح والارواح من اجل معرفة الحقيقة ولكن رجال القانون رفضوا الفكرة وقالوا لا يحل لاي هيئه الدخول بدون علم أصحابه مهما كان حتي ولو كان من اجل أغراض علميه نبيله واستأذنت جمعية الدراسات النفسية من أصحاب القصر المهجور ان توفد عددا من رجالها من العلماء من الرجال والنساء لمعرفه حقيقه ما يدور داخل القصر الذي اصبح مشهورا في بريطانيا كلها انه مليء بالأشباح والارواح واستأجرت هيئه الدراسات النفسية هذا القصر من أصحابه ودخل البيت عددا من الرجال واقاموا في غرفه اللواء روبي وكان من بين هؤلاء الرجال قسيس الملكة فكتوريا ورجل كان مشهورا في ذلك الوقت بانه صائد الاشباح والارواح في أمريكا وأوروبا كلها وكان اسمه المقدم تايلور وهو صاحب الدراسات المشهورة عن هذه الظواهر الغريبة علي جانبي المحيط الأطلسي في الليلة الاولي من النوم في غرفه اللواء روبي احس الجميع بأصوات الكلاب ولكن امام غرفه النوم وفتحوا الأبواب ولم يجدوا شيئا  وكان ذلك متوقعا فقد سمعوا عنه من قبل من السكان الذين سكنوا فيه ومن بيوت اخري مهجورة كثيره ثم قاموا بتقسيم انفسهم مره اخري وقرروا ان يناموا كل اثنين في غرفه وفي الصباح روت كل مجموعه ما رأت في الليل وكانت النتيجة لا شيء سوي أصوات الكلاب والراهبات وصوت اقدام اللواء روبي التي تدق مسرعة كان قد مول هذه البعثة رجلا يدعي اللورد يوت وقد تلقي معلومات غريبه عن ذلك القصر وقرر ان ينام وحده في القصر وفي غرفه اللواء روبي تحديدا  وقد 

استعدا جيدا لهذه المغامرة فقام بأخذ مسدس معه سريع الطلقات وجلب معه عشره كلاب واضاء الغرفة كلها بالشموع وقرر الا يشرب في ذلك اليوم او ينام وقام بربط العشرة كلاب بعضها مع بعض وجعل الكلاب تنام فوق السرير المجاور لسريره كما كان يفعل اللواء روبي وبعد ان اخلي القصر من البعثة له هذا اليوم وتأكد بنفسه بغلق كل الأبواب والمنافذ صعد الي غرفته اللواء روبي  في الصباح التالي أتت بعثه الدراسات النفسية ولم يتمكنوا من دخول القصر الا عن طريق تحطيم باب القصر ودخلوا علي الغرفة التي كان ينام فيها اللورد يوت وكانت  

المفاجأة انهم عثروا علي الكلاب كلها ميته في السرير اما اللورد فكان مكبا علي الكتاب الذي يقرا فيه ولم يكن قد مات ولكن كان في حاله نوم عميق لما افاق اللورد اخبرهم بكل شيء فقال انه علم كل شيء عن حياة اللواء روبي وعن علاقته بأخوته وحبه للكلاب وان هذه المعلومات قد سمعها منه اثناء نومه ثم قال اللواء روبي حتي يعلم الناس انني لست مجنونا فسوف اكتب وصيتي مره اخري وبخط يدي ولما قلبوا صفحات الكتاب وجدوها كلها بيضاء الا من وصيه اللواء روبي

ان اعجبتك القصة لا تنسي مشاركتها مع الاصدقاء وعمل متابعة للموقع


ليست هناك تعليقات