قصة رعب حقيقية اللواء روبي والكلب الاسود الجزء الثاني
قصه رعب حقيقة اللواء روبي والكلب الاسود الجزء الثاني
وبعد مرور عام علي وفاة اللواء روبي بدأت
المتاعب فكان كل ليله في الليل يسمعون أصوات الكلاب وهي تنبح وتتزاحم واصواتها
تلهث وعندما تضاء الانوار لا يجدوا لها أي اثر وعند الفجر من كل يوم كان يسمع من
يقيم بغرفه اللواء روبي أصوات حذاء اللواء وهو يمشي ويدق علي الأرض دقه واحده فقد
كان اعرج ومن دقاته يفزع النائمون فيقوموا ويشعلون الأضواء ولا يجدوا شيئا فقرروا
جميعا ترك القصر ...
دون ان يخبروا أحدا عما حدث وقاموا بتأجيره الي ناس اخرون اقاموا فيه بضعه أسابيع ثم تركوه فقد كانوا
يسمعون في الليل أصوات الكلاب تتزاحم علي الأبواب وتكاد تحطمها فاذا صحي اهل البيت لم يجدوا شيئا في احدي
الليالي صحي اهل البيت علي صراخ عنيف وذهب الرجال الي الغرفة التي كانت تقيم فيها
سيده المنزل ووجدوها في حاله اغماء فلما افاقت قالت ان عشرات الكلاب قد داست عليها
وعندها حاولت ان تنهض جاء رجل ووصفت ملامحه وكانت تنطبق علي اللواء روبي انهضها ثم
سلمها الي كلب اسود ضخم فلف لسانه حول رقبتها فاختنقت وبعد مرور ساعات ماتت سيده
المنزل وتركه الناس الذي كانوا يقيمون فيه
وظل القصر مهجورا لعده سنوات حتي جاء ناس غرباء لا يعرفون شيئا عن قصه
القصر واستأجروه ولم يمضي سوي شهر واحد حتي فروا منه فقد قالوا انهم راو في الليل
عددا هائلا من الراهبات يدخلن عليهم في كل الغرف وفي ايديهن الشموع ولا يتكلموا إلا
همسا وكأنهم يدعون وعندما يخرج الراهبات تهب ريح وهواء غريب ولا يزال الهواء يهدا
حتي يسمعوا أصوات اعداد كبيره من
الكلاب تلهث في يوم 8 يونيو من عام 1897 نشرت
صحيفه التايمز البريطانية بحثا موضوعه هل يحق لهيئة علماء ان تدخل بيتا مسكونا بالأشباح
دون اذن من أصحابه وهل يحق لجمعية الدراسات النفسية ان تبعث برجالها الي هذا القصر
المليء بالأشباح والارواح من اجل معرفة الحقيقة ولكن رجال القانون رفضوا الفكرة
وقالوا لا يحل لاي هيئه الدخول بدون علم أصحابه مهما كان حتي ولو كان من اجل أغراض
علميه نبيله واستأذنت جمعية الدراسات النفسية من أصحاب القصر المهجور ان توفد عددا
من رجالها من العلماء من الرجال والنساء لمعرفه حقيقه ما يدور داخل القصر الذي
اصبح مشهورا في بريطانيا كلها انه مليء بالأشباح والارواح واستأجرت هيئه الدراسات النفسية
هذا القصر من أصحابه ودخل البيت عددا من الرجال واقاموا في غرفه اللواء روبي وكان
من بين هؤلاء الرجال قسيس الملكة فكتوريا ورجل كان مشهورا في ذلك الوقت بانه صائد
الاشباح والارواح في أمريكا وأوروبا كلها وكان اسمه المقدم تايلور وهو صاحب
الدراسات المشهورة عن هذه الظواهر الغريبة علي جانبي المحيط الأطلسي في الليلة
الاولي من النوم في غرفه اللواء روبي احس الجميع بأصوات الكلاب ولكن امام غرفه
النوم وفتحوا الأبواب ولم يجدوا شيئا وكان
ذلك متوقعا فقد سمعوا عنه من قبل من السكان الذين سكنوا فيه ومن بيوت اخري مهجورة
كثيره ثم قاموا بتقسيم انفسهم مره اخري وقرروا ان يناموا كل اثنين في غرفه وفي
الصباح روت كل مجموعه ما رأت في الليل وكانت النتيجة لا شيء سوي أصوات الكلاب
والراهبات وصوت اقدام اللواء روبي التي تدق مسرعة كان قد مول هذه البعثة رجلا يدعي
اللورد يوت وقد تلقي معلومات غريبه عن ذلك القصر وقرر ان ينام وحده في القصر وفي
غرفه اللواء روبي تحديدا وقد
استعدا جيدا
لهذه المغامرة فقام بأخذ مسدس معه سريع الطلقات وجلب معه عشره كلاب واضاء الغرفة
كلها بالشموع وقرر الا يشرب في ذلك اليوم او ينام وقام بربط العشرة كلاب بعضها مع
بعض وجعل الكلاب تنام فوق السرير المجاور لسريره كما كان يفعل اللواء روبي وبعد ان
اخلي القصر من البعثة له هذا اليوم وتأكد بنفسه بغلق كل الأبواب والمنافذ صعد الي غرفته
اللواء روبي في الصباح التالي أتت بعثه
الدراسات النفسية ولم يتمكنوا من دخول القصر الا عن طريق تحطيم باب القصر ودخلوا
علي الغرفة التي كان ينام فيها اللورد يوت وكانت
المفاجأة انهم عثروا علي الكلاب
كلها ميته في السرير اما اللورد فكان مكبا علي الكتاب الذي يقرا فيه ولم يكن قد
مات ولكن كان في حاله نوم عميق لما افاق اللورد اخبرهم بكل شيء فقال انه علم كل
شيء عن حياة اللواء روبي وعن علاقته بأخوته وحبه للكلاب وان هذه المعلومات قد
سمعها منه اثناء نومه ثم قال اللواء روبي حتي يعلم الناس انني لست مجنونا فسوف
اكتب وصيتي مره اخري وبخط يدي ولما قلبوا صفحات الكتاب وجدوها كلها بيضاء الا من
وصيه اللواء روبي
ان اعجبتك القصة لا تنسي مشاركتها مع الاصدقاء وعمل متابعة للموقع
ان اعجبتك القصة لا تنسي مشاركتها مع الاصدقاء وعمل متابعة للموقع
ليست هناك تعليقات