قصة الكونتيسه اليزابيث باثوري
اقدم لكم اليوم قصة حقيقية وهي عن اكثر النساء دمويه وحبا للقتل والدماء الكونتيسة اليزابيث باثوري او الملقبة باسم ملكه الدم او كونتيسة الدم واليزابيث هي من اصل عائله باثوري وهي عائله نبيله من المجر وكانت غنيه وورثت المال والسلطه عن عائلتها ولدت اليزابيث باثوري في يوم 7-8-1560 وماتت في يوم 21-8-1614
![]() |
قصة حياة كونتيسة الدم اليزابيث باثوري |
قصة حياة كونتيسه الدم اليزابيث باثوري ونشأتها وبداية عشقها للدماء والقتل
ولدت كونتيسة الدم اليزابيث باثوري لعائلة غنيه وورثت عنهم المال والحكم والسلطه وقد امتد نفوذ عائله باثوري من المجر الي بولندا وسلوفكايا وكانت امرأة جميله وعاشت حياة مترفه كباقي حياة العائلات النبيلات حتي قامت ثورة المزارعين وشاهدت بعينيها الثوار وهم يقوموا باغتصاب اختين لها وبعد ذلك قاموا بقتلهم وتمكنت هي من النجاة ترك ذلك اثرا في حياتها بعد ذلك تزوجت من الكونت فرانسيس ناداستي الذي كان يقوم ويشرف بنفسه علي تعذيب المعتقلين والاسري ويعتبر الكونت فرانسيس هو من علم الكونتيسة اليزابيث باثوري فن التعذيب وقد كان يقوم باصطحاب زوجته الكونتيسه اليزابيث معه الي اماكن حجز المعتقلين والاسري الاتراك ليعلمها دروس حيه عن التعذيب ويقوم امامها بقطع اوصال الاسري ثم بعد ذلك يقوم بقطع رؤسهم وقد لاحظ زوجها الكونت فرانسيس حبها وعشقها للدماء والقتل بل كانت تبتكر اساليب جديده في تعذيب الاسري ولظروف العمل اضطر زوجها الي الابتعاد عنها
بعد ابتعاد الكونت فرانسيس عن زوجته الكونتيسة اليزابيث لظروف عمله احست اليزابيث بالشهوه تجاه الفتيات فكانت تقوم باللهو مع الخادمات الفتيات الذين يعملون لديها وتقوم بممارسه الجنس معهن ثم ثقوم بتقطيع اجسادهن ولحومهن وتعذيبهن بعد ذلك تقوم بقتلهن وكانت تجد في ذلك متعة لها يقال ذات مره انها واثناء تعذيب وقتل احدي الفتيات تناثرت الدماء علي بشرتها وبعد ان جف الدماء وقامت بغسل بشرتها وجدت ان المكان الذي تناثر عليها الدماء صار املس وناعم وهنا اعتقدت ان دماء الفتيات يقيها من الشيخوخه فكانت ترسل احد الخادمين لديها ليحضر لها الفتيات الصغيرات الفقيرات من الريف للعمل لديها وبعد احضارهن تقوم بممارسه الجنس معهم ثم تعذيبهم واحيانا كانت تقوم بحبسهن اسبوعا كاملا بدون طعام وكانت تقوم بغرز الدبابيس في الشفتين والاماكن الحساسه لديهن وحرقهن باماكن حساسه ثم تقوم بقتلهن وتصفيه دمائهن وبعد ذلك تقوم بالاستحمام في دمائهن وكان يساعدها في ذلك الخدم المقربين لها رجل اعرج وهو من يقوم بجلب القتيات الفقيرات الصغيرات لها من الريف وخادمات من النساء كانت واحدة منهن امرأة سوداء شريره تدعي انا دار فوليا ظلت الكونتيسه اليزابيث علي هذا الوضع حتي قتلت 600 من الفتيات بعد تعذيبهن وقتلهن والاستحمام في دمائهن ولم تكتفي بذلك بل ارادت ان تجرب الدم الملكي وقامت باستدعاء وقتل 25 فتاه من العائله الملكيه
نهاية كونتيسة الدم اليزابيث باثوري والقبض عليها
بعد انتشار خبر عن قتل الفتيات وان من يقوم بذلك هي اليزابيث باثوري وجد ابن عمها وغريمها جورجي ثورزو وكان حاكم اقطاعات قريب من بلده ايتشا فرصه للتخلص منها والاستيلاء علي ممتلكاتها فقام باصطحاب عدد كبير من الجنود وقام بمداهمة قلعه الكونتيسة اليزابيث باثوري ويصف المنظر الذي وجده عند دخول القلعه وجد الخدم في كل مكان وبتفتيش الغرف وجدو فتاة ميته واخري كانت عليها اثار التعذيب وروايه اخري تقول انه دخل عليها وهي تقوم بتعذيب احدي الفتيات قبل قتلها وكانت تدعي الفتاة باسم تورديزا تم القبض علي الكونتيسة في 2-1-1611 وبعد اربعه ايام من اعتقلها تم محاكمة الكونتيسة والخدم الذين قامو بمساعدتها تم الحكم علي الخادم الاعرج بقطع رأسه اما الخادمات فقد تم الحكم عليهم بتقطيع اصابعهم ثم الحرق وهم احياء اما احدي خادمتها وتدعي كاتا فكان مصيرها مجهول اما الكونتيسه فقد تم الحكم عليها ولانها من عائله ملكيه بالحبس مدي الحياة دخلت كونتيسه الدم في حاله من الاحباط والتعب النفسي وبعد مرور 3 سنوات وتحديدا في 21-8-1614 عثروا عليها ميته داخل محبسها تم اقتباس قصتها وتصويرها في فيلم سينمائي باسم stay alive عام 2006 ولكن تم اضافة بعض الاشياء داخل الفيلم عن طريق تمائم وعاويذ لجلب روحها والعوده من جديد وبالفيلم انها تقوم بقتل الرجال والنساء علي حد سواء وهنا يكون قد سردنا قصه كونتيسة الدم اليزابيث باثوري التي قامت بقتل 600 فتاه من الصغيرات و25 من اميرات العائله المالكه من اجل شرب دمائهن والاستحمام في دمائهن اعتقادا منها انه يزيد من جمالها وشبابها ويقيها الشيخوخه
لا تنسي عمل متابعة للموقع واشتراك في قناتنا علي اليوتيوب ليصلك كل جديد
ليست هناك تعليقات