زوليخه عدي Zoulikha Oudai المناضله الجزائريه التي اعدمها الاحتلال الفرنسي رميا من الطائرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
موضوع اليوم عن امراة مناضله لا يعلم عنها الكثير من الدول العربيه وهي قصة نضال لامرأة لا تقل نضالا عن الكثر من النساء اللاتي قدمن دمائهن من اجل تحرير اوطانهم وهي قصة المناضلة الجزائريه زوليخه عدي واسمها الحقيقي يمنيه الشايب والتي لا تقل نضالا عن زميلاتها من المناضلين امثال جميله بوحيرد وغيرهن من النساء اللاتي ضحين بحياتهن من اجل تحريربلدنا الشقيق الجزائر من الاستعمار الفرنسي
![]() |
Zoulikha Oudai المناضله الجزائريه |
زوليخه عدي هو الاسم المعروفه به ولكن اسمها الحقيقي هو يمنيه الشايب من عائله مناضله ولدت في السابع من مايو عام 1911 بحجوط كبرت ونشأت في مدينة شرشال وشاهدت بعينيها معامله الاحتلال لبلدها وحياه الذل والفقر والتعذيب الذي كان يستخدمه من اجل اخضاع واذلال الشعب الجزائري الذي قدم من ابنائه ودمائهم ما يزيد علي المليون شهيد من اجل استقلال الجزائر عن دوله الظلم والاستعباد دوله فرنسا والتي كانت انذاك تعتبر من الدول العظمي هي وانجلترا وكانت لهم الهيمنه علي كل الدول المحتله في ذلك العصر
بدأت زوليخه عدي النضال في سن مبكر عندما فضلت مصلحه بلدها علي مصلحتها الشخصيه اثناء البحث عن عمل واختارت العمل في مجال النضال الثوري ضد الاحتلال الفرنسي في بداية نضالها كانت تقوم بجمع الاموال والادويه للمجاهدين وحث الشباب علي الجهاد ضد الاستعمار وقدمت العديد من المتطوعين للجهاد ضد الاحتلال الذين قدموا حياتهم من اجل الاستقلال حاول الاستعمار الفرنسي الايقاع بها اكثر من مره ولكن دوي جدوى فكانت تتسم بالذكاء ولم يستطيعوا الامساك بها ولم يقتصر دورها في مدينة شرشال فقط بل امتد الي المدن والقري المجاوره بعد ذلك انضمت الي صفوف المجاهدين في الجيش الثوري في جبل سيدي سميان في المنطقه الرابعة خلفت ابو القاسم العليوي في قيادة جيش الثوار بعد استشهاده وحاربت ضد الاستعمار الفرنسي ببساله وشجاعه وهو ما زاد من غضب المستعمر لها وحاول الايقاع بها بشتي الطرق
![]() |
زوليخه عدي بعد القاء القبض عليها وربطها في مدرعه |
كثف الاستعمار الفرنسي في البحث عنها وفي يوم 15-10-1957 ارسلت الاستعمار الفرنسي مجموعة كبيره من الجيش المزود بالاسلحه لتمشيط جبال بوحرب وسيدي سميان وبعد فتره من البحث تمكن الاستعمار الفرنسي من القبض عليها في ذلك اليوم عذبها الاستعمار لمدة عشره ايام متواصله وقاموا بربطها في مدرعه وقاموا بجرها وسحلها بعد تعذيبها في الشوارع وكان ينادي الاستعمار ان ذلك عقاب لكل من يتمرد علي فرنسا سواء كان رجلا او امراة وكانت صابره ولم تتوسل اليهم لاطلاق سراحها ولكن كانت تحث الشعب الجزائري علي الطلوع الي الجبل ومواصلة النضال ضد فرنسا وفي يوم25-10-1957 قامت فرنسا باعدامها عندما وضعوها في طائرة هيليوكوبتر وقاموا بالقائها من الجو
ظل جثمان زوليخه عدي مجهولا ولم يعثروا لها علي اثر لمدة 27 عاما وتحديدا في 1984الي ان قال رجل كبيرا وكان يعمل فلاحا انه ذات يوم كان ذاهب الي حقله وجد جثة امرأه ملقاة علي الطريق ومهشمه فقام بدفنها وعندما دلهم علي مكان الدفن قاموا بفتحه وجدا بقايا عظام لامرأة وتم التعرف عليها من ملابسها التي كانت ترتديها يوم قاموا باعدامها رحم الله زوليخه عدي ورحم كل شهدائنا الذين ضحوا بانفسهم من اجل اوطانهم
ان اعجبك المقال لا تنسى مشاركتة مع الاصدقاء
لا تنسى عمل متابعة للموقع واشترك في قناتنا علي اليوتيوب ليصلك كل جديد
ليست هناك تعليقات